عن الكرسي

نظرا لما تحتويه الصناعات البتروكيمائية من أهمية أستراتيجية لكونها أحد أهم مصادر الدخل  الغير بترولية لوطننا الحبيب حيث تحتل المملكة العربية السعودية مكانة رائدة فى مجال تصنيع البتروكيماويات بطاقة إنتاجية تربو على 60 مليون طن سنويا و مرشحة لزيادة كبيرة فى المستقبل القريب نتيجة للتوسع الصناعى المرتقب فى هذا المجال و الذى يحظى بدعم سخى من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين يحفظهم الله. و تعتمد هذه الصناعة الإستراتيجية على المواد الحفازة المنشطة فى تصنيعها و التى تحظى بحماية شديدة و يتم تسجيلها فى براءات اختراع من قبل الشركات العملاقة و المتعددة الجنسيات التي تحتكر هذه الصناعة لمعرفتها بالتقنيات اللازمة لها. و نظرا لما ستوفره هذه الصناعة عند توطينها من إضافة للدخل القومي وإيمانا من الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك بهذا النهج فقد قامت بدعم  إنشاء الكرسي العلمي للحفازات الكيميائية بجامعة الملك عبد العزيز و الذي سيكون له أبلغ الأثر فى إثراء البحث العلمى التطبيقى و توطين التكنولوجيا فى مجال الحفازات و الصناعات البتروكيمائية. انشئ الكرسي العلمي في عام 2006 وتقوم الشركة بتمويل الكرسي البحثي سنويا.

يتكون الفريق البحثي لكرسي سابك للحفازات من مجموعة من الباحثين المتميزين فى مجال الهندسة الكيميائية وهندسة الحفازات وقد قاموا بتنفيذ العديد من المشروعات البحثية الممولة من الجامعة ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.كما يضم فريق العمل بالكرسى الأستاذ الدكتور لاشيزار انجلوف بتروف وهو احد الأساتذة المتميزين عالميا فى هذا المجال وكان يرأس المعهد البلغارى للحفازات فى صوفيا ببلغاريا وله قرابة ثلاثمائة بحثا منشورا وبراءة اختراع فى المجلات العلمية المتخصصة ومكاتب براءات الاختراع العالمية كما له العديد من المؤلفات فى مجال الحفازات وهو محكم معتمد فى كثير من مجلات الكيمياء المتخصصة وهو احد الأسماء فى لجنة الترشيح لجائزة نوبل السنوية فى الكيمياء. 


آخر تحديث
12/6/2010 3:44:16 PM